منتدي حلقات مسجد الرضا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي حلقات مسجد الرضا

منتدى اسلامي من تصميم ادارة حلقات تحفيظ مسجد الرضا يهتم بعرض نبذه عن هذا الصرح العظيم
 
الرئيسيةبوابة المسجدأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 توسع الكون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المنعم
حافظ متميز
حافظ متميز
عبد المنعم


عدد الرسائل : 607
العمر : 28
الموقع : السعودية
العمل/الترفيه : كرة القدم
المزاج : حسن
اسم الحلقة : غير ذلك
كم تحفظ من كتاب الله : 10جزء
الهوايه : توسع الكون Sports
الجنس : توسع الكون Male
طاقة العضو :
توسع الكون Left_bar_bleue400 / 100400 / 100توسع الكون Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 16/12/2008

توسع الكون Empty
مُساهمةموضوع: توسع الكون   توسع الكون Emptyالخميس يناير 22, 2009 2:17 am

توسع الكون

قال الحق تبارك وتعالى : " والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون " ( الذاريات :47 )



ففي
النصف الأول من القرن التاسع عشر ، كان العالم النمساوي دوبلر C.Dopplerقد
لاحظ أنه عند مرور قطار سريع يطلق صفارته فإن الراصد للقطار يسمع صوتا
متصلا ذا طبقة صوتية ثابتة‏,‏ ولكن هذه الطبقة الصوتية ترتفع كلما اقترب
القطار من الراصد‏,‏ وتهبط كلما ابتعد عنه‏,‏ وفسر دوبلر السبب في ذلك بأن
صفارة القطار تطلق عددا من الموجات الصوتية المتلاحقة في الهواء‏,‏ وأن
هذه الموجات تتضاغط تضاغطا شديدا كلما اقترب مصدر الصوت‏,‏ فترتفع بذلك
طبقة الصوت‏,‏ وعلى النقيض من ذلك‏,‏ فإنه كلما ابتعد مصدر الصوت تمددت
تلك الموجات الصوتية حتي تصل إلى سمع الراصد‏,‏ فتنخفض بذلك طبقة
الصوت‏.تسمى هذه الظاهرة بظاهرة دوبلر للموجات الصوتية ) ويمكننا ملاحظتها
يوميا باقتراب أو ابتعاد سيارة شرطة تطلق صافرتها عنا ولهذه الظاهرة حالات
ثلاث لا مجال لذكرها هنا.
‏كذلك لاحظ دوبلر أن تلك الظاهرة تنطبق أيضا
على الموجات الضوئية‏(ظاهرة دوبلر للموجات الضوئية) ،فعندما يصل إلى عين
الراصد ضوء منبعث من مصدر متحرك بسرعة كافية‏,‏ يحدث تغير في تردد ذلك
الضوء‏( الطيف المرئي المكون من سبعة أطياف مختلفة التردد ( ألوان قوس
قزح) ),‏ فإذا كان المصدر يتحرك مقتربا من الراصد فإن الموجات الضوئية
تتضاغط وينزاح الضوء المدرك نحو التردد العالي‏(‏ أي نحو الطيف الأزرق‏),‏
وتعرف هذه الظاهرة باسم الزحزحة الزرقاء‏,‏ وإذا كان المصدر يتحرك مبتعدا
عن الراصد‏,‏ فإن الموجات الضوئية تتمدد وينزاح الضوء المدرك نحو التردد
المنخفض‏(‏ أي نحو الطرف الأحمر من الطيف‏),‏ وتعرف هذه الظاهرة باسم
الزحزحة الحمراء‏,‏ وقد اتضحت أهمية تلك الظاهرة عندما بدأ الفلكيون في
استخدام أسلوب التحليل الطيفي للضوء القادم من النجوم الخارجة عن مجرتنا
في دراسة تلك الأجرام السماوية البعيدة جدا عنا‏
.



الخلفية العلمية


في
سنة‏1914‏ م أدرك الفلكي الأمريكي سلايفر‏Slipher أنه بتطبيق ظاهرة دوبلر
على الضوء القادم الينا من النجوم‏,‏ في عدد من المجرات البعيدة عنا‏,‏
ثبت له أن معظم المجرات التي قام برصدها تتباعد عنا وعن بعضها البعض
بسرعات كبيرة‏,‏ وبدأ الفلكيون في مناقشة دلالة ذلك‏,‏ وهل يمكن أن يشير
إلى تمدد الكون المدرك بمعني تباعد مجراته عنا وعن بعضها البعض بسرعات
كبيرة؟ وبحلول سنة‏1925,‏ تمكن هذا الفلكي نفسهSlipher من إثبات أن أربعين
مجرة قام برصدها تتحرك فعلا في معظمها بسرعات فائقة متباعدة عن مجرتنا‏(‏
سكة التبانة‏),‏ وعن بعضها البعض‏.‏ وفي سنة‏1929‏ م
تمكن الفلكي الأمريكي الشهير إدوين هبلEdwin Hubble من الوصول إلى
الاستنتاج الفلكي الدقيق الذي مؤداه‏:‏ أن سرعة تباعد المجرات عنا تتناسب
تناسبا طرديا مع بعدها عنا‏,‏ والذي عرف من بعد باسم قانون هبل Hubble‏
‏sLaw وبتطبيق هذا القانون تمكن هبل من قياس أبعاد العديد من المجرات‏,‏
وسرعة تباعدها عنا‏,‏ وذلك بمشاركة من مساعده ملتون هيوماسون Milton
Humason الذي كان يعمل معه في مرصد جبل ولسون بولاية كاليفورنيا‏,‏ وذلك
في بحث نشراه معا في سنة‏1934‏ م‏.‏ وقد أشار تباعد المجرات عنا وعن بعضها
البعض‏,‏ إلى حقيقة توسع الكون المدرك‏
,‏ التي أثارت جدلا واسعا
بين علماء الفلك‏,‏ الذين انقسموا فيها بين مؤيد ومعارض حتي ثبتت ثبوتا
قاطعا بالعديد من المعادلات الرياضية والقراءات الفلكية في صفحة
السماء‏.‏ففي سنة‏1917‏ م أطلق ألبرت أينشتاين A.Einstein نظريته عن
النسبية العامة لشرح طبيعة الجاذبية‏,‏ وأشارت النظرية إلى أن الكون الذي
نحيا فيه غير ثابت‏,‏ فهو إما أن يتمدد أو ينكمش وفقا لعدد من القوانين
المحددة له‏,‏ وجاء ذلك على عكس ما كان أينشتاين وجميع معاصريه من
الفلكيين وعلماء الفيزياء النظرية يعتقدون‏,‏ انطلاقا من محاولاتهم
اليائسة لمعارضة الخلق‏,‏ وقد أصاب أينشتاين الذعر عندما اكتشف أن
معادلاته تنبيء‏,‏ رغم أنفه‏,‏ بأن الكون في حالة تمدد مستمر‏,‏ ولذلك عمد
إلى إدخال معامل من عنده أطلق عليه اسم الثابت الكوني‏,‏ ليلغي حقيقة تمدد
الكون من أجل الادعاء بثباته واستقراره‏,‏ ثم عاد ليعترف بأن تصرفه هذا
كان أكبر خطأ علمي اقترفه في حياته‏.‏ وقد قام العالم الهولندي وليام دي
سيتر Williamde Sitter بنشر بحث في نفس السنة‏(1917‏ م‏)‏ استنتج فيه تمدد
الكون انطلاقا من النظرية النسبية ذاتها‏.‏ ومنذ ذلك التاريخ بدأ الاعتقاد
في تمدد الكون يلقي القبول من أعداد كبيرة من العلماء‏,‏ فقد أجبرت
ملاحظات كل من سلايفر‏(1914‏ م‏),‏ ودي سيتر‏(1917‏ م‏),‏ وهبل ومساعده
هيوماسون‏(1934‏ م‏)‏ جميع الفلكيين الممارسين‏,‏ وعددا من المشتغلين
بالفيزياء النظرية‏,‏ وفي مقدمتهم ألبرت أينشتاين‏,‏ ومجموعة البحث العلمي
بجامعة كمبردج‏,‏ والمكونة من كل من هيرمان بوندي Herman Bondi وتوماس
جولد Thomas Goldوفريد هويل Fred Hoyle والتي ظلت إلى مشارف الخمسينيات من
القرن العشرين تنادي بثبات الكون‏,‏ أملي الاعتراف بحقيقة توسع الكون
المدرك
.



[size=25]الإعجاز العلمي في قوله تعالى " ... وإنا لموسعون " (الذاريات : 47)[/size]


‏تشير
هذه الآية الكريمة إلى أن الجزء المدرك لنا من هذا الكون شاسع الاتساع
بصورة لايكاد عقل الإنسان إدراكها‏(‏ إذ المسافات فيه تقدر ببلايين السنين
الضوئية‏),‏ وهو مستمر في الاتساع اليوم وإلى ما شاء الله‏,‏ والتعبير
القرآني وإنا لموسعون يشير إلى تلك السعة المذهلة‏,‏ كما يشير إلى حقيقة
توسع هذا الكون باستمرار إلى ما شاء الله‏,‏ وهي حقيقة لم يدركها الإنسان
إلا في العقود الثلاثة الأولي من القرن العشرين‏,‏ حين ثبت لعلماء كل من
الفيزياء النظرية والفلك أن المجرات تتباعد عنا وعن بعضها البعض بسرعات
تتزايد بتزايد بعدها عن مجرتنا‏,‏ وتقترب أحيانا من سرعة الضوء‏(‏ المقدرة
بحوالي ثلاثمائة ألف كيلومتر في الثانية‏).
والمجرات من حولنا تتراجع متباعدة عنا‏,‏ وقد أدرك العلماء تلك الحقيقة من
ظاهرة انزياح الموجات الطيفية للضوء الصادر عن نجوم المجرات الخارجة عنا
في اتجاه الطيف الأحمر‏(‏ الزحزحة إلى الطيف الأحمر‏,‏ أو حتي دون الطيف
الأحمر أحيانا‏),‏ وقد أمكن قياس سرعة تحرك تلك المجرات في تراجعها عنا من
خلال قياس خطوط الطيف لعدد من النجوم في تلك المجرات‏,‏ وثبت أنها تتراوح
بين‏60,000‏ كيلومتر في الثانية‏,‏ و‏272,000‏ كيلومتر في الثانية‏.‏
وقد وجد العلماء أن مقدار الحيود في أطياف النجوم إلى الطيف الأحمر‏(‏ أو
حتي دون الأحمر في بعض الأحيان‏),‏ يعبر عن سرعة ابتعاد تلك النجوم عنا‏,‏
وأن هذه السرعة ذاتها يمكن استخدامها مقياسا لأبعاد تلك النجوم عنا‏
.


فيلم الاعجاز العلمى فى القران الكريم ... توسع السماء[Linkleri Sadece ـyeler Gِrebilir. ـye Olmak فçin T‎klay‎n...]




المرجع : من مقال خلق السموات والأرض في القرآن الكريم ، د. زغلول النجار



يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توسع الكون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مكونات الكون :
» يقتل أمه ثم يحفظ القرآن فعلا رحمة الله وسعة الكون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي حلقات مسجد الرضا :: القسم العام :: منتدى الاعجاز العلمي-
انتقل الى: