عبد المنعم حافظ متميز
عدد الرسائل : 607 العمر : 28 الموقع : السعودية العمل/الترفيه : كرة القدم المزاج : حسن اسم الحلقة : غير ذلك كم تحفظ من كتاب الله : 10جزء الهوايه : الجنس : طاقة العضو : تاريخ التسجيل : 16/12/2008
| موضوع: العين والحسد الثلاثاء يناير 27, 2009 11:09 am | |
| الجارة الشريرة !!
تقول احسان ع وهي مدرسة سابقة .. لم أعتقد في الحسد يوما بل وكنت اسخر من الحكايات التي تروى عنه , حتى لمست التجربة بنفسي مع اخي الأصغر .. الذي ظل يحاول بعد ثلاث سنوات من التخرج أن تأتيه منحة دراسية . وبعد أن جاءتة .. وأتى ليودعني قبل سفره مع زوجته وإبنه الصغير , ـ وليتني تنبهت ـ كانت عندي امرأة من جيراني سمعت كثيرا أنها تحسد الناس , وجلس وراح يروي احلامه وأنه سوف يسافر لأوروبا ليتعلم ويشاهد العالم , وفوجئت بهذه السيدة تقول : ابني في مثل عمرك لكنه لم يكمل تعليمه ولم يسافر أبدا . وكانت تطيل النظر في أخي السعيد بسفره , وانتهت الزيارة وسلم علينا وانصرف وبعد ساعة واحدة جاء من يعلن إلينا النبأ الحزين , مات أخي في حادث لسيارته وأصيبت زوجته وابنه , والغريب أنني رأيت الفرحة في عين جارتي الشريرة فكدت أفتك بها, ولكن منعني الناس , وقاطعت من يومها تلك الحاسدة التي دمرت حياة انسان بعينها القاتلة.... ومات الأطفال...
يروى أن أحدهم كان قد رزقه الله بمجموعة من الأطفال متتابعي السن لا يفصل بين الواحد والآخر سوى فترة الحمل . في وقت لم يكن معروفا فيه وسائل منع الحمل.. فدخل عليه أطفاله الصغار ذات يوم وعنده أحد رفاقه وأعجب هذا الرفيق بالأطفال وأخذ يداعبهم وهو يقول : لا إله إلا الله ما شاء الله كلهم متتابعون في السن أجل أمهم ـ تماغل ـ فالتفت إليه الأب وقال: زوجتي على الريحة لو رميت عليها ـ شماغي ـ حملت . كان الوقت ضحى ولم ينتصف ذلك اليوم حتى مات أطفاله الثلاثة كلهم ولم تعد زوجته تكمل حملها بعد ذلك حتى تسقط ... فعض إصبع الندم..... عين من نوع صواريخ أرض أرض :
يحكى في ريف مصر قصة مشهورة تقول إن فلاحا اصطحب رجلا ضريرا اشتهر بأنه حسود وطلب منه أن يحسد ماشية فلاح أخر .. فقال له الأعمى : عندما نقترب من الماشية أخبرني .. فقال له الفلاح بعد فترة قصيرة: هاهي قادمة فسألة الأعمى : أين ؟ قال الفلاح : عند الترعة, فقال له الأعمى مندهشا ياه !!! أنت شايف لغاية الترعة ؟ فأصيب الفلاح بالعمى في الحال........ وحسد شعر طفله.........
كان أحدهم يجلس مع ولده الصغير في المنزل ثم ربت على رأسه قائلا: إن شعرك ناعم جدا , بينما شعري انا خشن ... ما أجمل شعرك يا طفلي ! ولم يكد يرفع يده من فوق رأس طفله حتى كان كل شعر الطفل داخل يده........... | |
|